الأحد، 31 مايو 2020

حديث الزيتون

حديث الزيتون
........
بالأمس

كان الأمس أسير ..
واليوم أسير
وغدأ يأتي من يكمل المسير
هكذا قالت شجرة الزيتون ..
كلما بني الحمام عشا طمعت فيه الغربان .
كلما طار الحمام قتلته رصاصات الحمائم .
بلأمس إغتالت الرصاصات مُقعد كأن إبني
واليوم نفص الرصاصات قتلت أيضا مُقعد كأن أيضا للمجد يبني
جزوعي لاتجذع من الرصاص
ودائما حينما ترتقي للسماء تحدق بعيني القناص .
فتجدها مرتعده من رائحة الزهور
لاتمل مصانعكم عن صنع الدمار
ولاتكل أغصاني عن طرح الازهار
يقول حجرٌُ بجواري
كلما فتحو بابا للسلام كان قصيراً .
فكيف أعبر دون إنحناء
هل رأيتم أحجاراً تنحني
كذالك أبنائي لاتعرف ظهورهم التفاوض علي الاباء
قد تصدأ المفاتيح ..
قد تكبر أو تضيق . وقد تضل مع الوقت الطريق
لكن مفاتيح العوده معلقة في شجر الزيتون .
قناديل من نور لايحجب لها سطوه الغاصب وبشطة يوما بريق
#امين_الصفتي