الكل مضطر لخوض الحرب
وأنا علي شطئان عينيك أطلب المهادنهأنا من الذين أضاعو عناوين السنين
ترتعش يداي المترفتان بحلم مصافحتك
فكيف أجبرها عقلي الحاقد علي أن تنتحر بعتابك
كيس المال المخبئ تحت نهدك ممتلئ للحد الذي لايتسع لمليم أحمر
دائما تتعثر به نظراتك غير أبهه لقيمته
كل القُبل التي تتساقط من شفاهك في فم الأغنياء .
. تشعر بالفضول وفم المنطق يلوك الحسره
يتثائب وجهك في مرأتي ألف شغف كل لدغة عقرب ..
وأحطم وجه الصدفه بالف تباُ حين أجدك في أحضان أخرين
ومع ذالك يفضلك القلب ,
بل يفاضلك علي الروح .
ويفاضل بما تبقي حتي لوكان بالنسبة لكِ فائض عن القلب .
ويفضل العقل أن يظل مغترباً حرصا منه أن تظلين علي عروش كل الممالك
كوني بخير فذلك خير لي
ذلك أفضل من علمي أنني لديك الافضل
بالأمس ذهبت الي محلات الأناقه وإشتريت قبعة فاخره .
رأسي أصبح به حزنٌ أنيق لايليق به أن يكون عارياًُ
بعدها ذهبت الي المقهي الذي يتبادل فيه الاثرياء قهقات النفاق
وجلست من بعيد أتتلمذ كيف يعبرون فوق جسدك دون أن ينحني أحدهم خوفا أن تسقط قبعته
وألأن في حانة الهزيان أحتسي أخر قدح في قنينة الهوس .
وأشنق آمالاً بنيتها
وأٍستلذ برؤية وثنكِ المنكفئ فوق يأسي باكياً
مع إنها متأكده
إن الحياه رَّحا , بتطحن أفئده
وإن اللي بينا حبة بذور
لو تتبدر في أرض بور
كانت هتطرح لينا جنه مؤكده
.
وبرغم كده
رضيت يكون كاس الفراق
مأسوم مابينا علي السواء
وبدون رضا أو إتفاق
قالتي بلسان الوداع
بختك كده ,
مشيت وقلبي بيتوجع
بعيون وساع مشيت معاها للمدي
غاب الندا وي الصدا .
وأقمت للبعد صلاه
كانت صلاة الاشتياق
توقيت حنينها مع الوجع
في الفقد سنة مؤكده
مع إنها متأكده
إن الحياه رَّحا , بتطحن أفئده
وكانت لروحي أقسي رَّحا
إن البعاد غُربة ورحيل ..
وذنوب عشقاُ تستحق الويلهرم القلب حينما
نظر بعين دقيقهرائعه حين تضحك
حين تكتب