لاأحد يشفق علي الوقت الذي هرم في إنتظار لقاء
يشبهني ذالك القمر الذي ينير بيداء خاويهولاتتحسسه رماله أو تربط علي كتفه سهول خاويه من الرحمه
وذالك الحنين الذي يمضي وقته مستعراً يفني جسد عاشق
يشبهني ذالك الفراغ حين تخذله مسافات ومسحات عن ضمة تدفئه
تشبهني شمعة في أخر ضوء وأخر قبلة وأخر أمل
يشبهني قلمي الذي صار أزميل صنع من الاشجار اريكة انتظار فاخره
نامت عليها خيبات لاتحصي أسماء
#امين_الصفتي