تلـــــــــك المــــــــــرأءه
التــــي تطهــــرت بالــــدماء
التــــي ابتكــــرت الجديـــد فـــي الرثـــاء
وأبـــدعت فنــــون الافتـــراء
وورثـــت مكـــر الثعالــــب
وإعتلــــــت منــابر الخطبــــاء
ووعظـــــت ومــــا عملـــت ولا عــدلت
وإن صـــــدقت فـــــي الـــدعاء
ودعـــــت ربهــــا أن يــــصيب الاثمـــين بـــلاء
ولإن اســــتجاب لـــه الله
لتكــــون مــــراقش ويــــشمت بهــــا الاعـــداء
ادعــــت البــــراءة والطهــــر والنقــــاء
وكؤســـها ملـــئـأ بـــــدماء الاصــدقاء
وعلـــي شـــئنها فــــوق رفــــات الاوفيـــاء
وصــــــبرنا عليهــــا وظنـــت اننـــا جبنـــاء
تلـــــــــك المــــــــــرأءه
التـــي اخرجتنــــي مــــن صـــمتي..!
ونــــازعتني ملكــــي ..
وخـــــاطبتني بكــــل خــــيلاء
وجعلتنــــي أهأجــــر مـــن بـــلاد التحــــضر
إلــــي غياهــــب الهمجيــــه
وتلفحـــــت وشـــــاح الكبريــــاء
ونزعــــت عنـــي ملابـــــس الحيــــاء
.....
تلـــــــــك المــــــــــرأءه
ترتـــــسم الجمــــال وهومنهــــا بـــراء
ترتــــدي ذي الــــشاعرات وحــــديثها غثـــاء
لايطيــــب إلا لرهطهـــــا
مــــن الغوغــــاء
و يمتــدحها الا ف مــــن الجهـــــلاء
وكــــل ما كتبت لايطيب إلا لنفــــراً مـــن العلمــــاء
تلـــــــــك المــــــــــرأءه
التـــي توهمـــت ســـكوتي
وحلمـــــــــي
ضــــعف وانــــا اتحلــــي بالكبريـــاء
التـــي جعلتنـــي اشــتري
اقلامــــــي مـــــن حوأنيـــــت الجهــــل
ومـــــدادي مـــن دمــــاء دراكــــولا
وافــــتش عـــــن ابــــن زهيــــر فــــي مرقـــده
وابـــايع نـــزار الــــسوري فــــي كلمتــــه
ولعنتـــــه كــــل النــــساء
ســــاجعلها تكـــسر الاقـــلام
وتــــسكن الــــصمت وتكـــــره الغــــزل وتــــصاحب الرثـــاء
وتتقلـــب فـــي مرقـــدها
..ولا يــري لهـــا طـــرف فـــي الخــلاء
وانا من سيجعلها
تـــكره الغــــزل والمــــدح
وتقــــرا التــــاريخ وتعــــشق الرثـــــاء
انــــــا مـــــن ســـــيجعلها
تـــصاحب النـــــوم
وتتــــودد الـــي الظـــل
وتكــــــره الحـــــديث
وتعـــــيش فــــــي الخفــــاء
انـــــا مـــــن ســـيجعلها
تـــسكن الحـــزن وتتلــــذذ الــــدمع
وتـــــتقمص دور الـــــضحيه
وتــــلبس عبــــاءة الـــضعفاء
انامــــــن سيلبـــــــسها قنـــــــاع الندامــــة
وينفيهـــا الـــي الحــسرة
الا ان تعتــــزر و تــــستغفر رب الـــسماء
بقلم امين الصفتي
التــــي تطهــــرت بالــــدماء
التــــي ابتكــــرت الجديـــد فـــي الرثـــاء
وأبـــدعت فنــــون الافتـــراء
وورثـــت مكـــر الثعالــــب
وإعتلــــــت منــابر الخطبــــاء
ووعظـــــت ومــــا عملـــت ولا عــدلت
وإن صـــــدقت فـــــي الـــدعاء
ودعـــــت ربهــــا أن يــــصيب الاثمـــين بـــلاء
ولإن اســــتجاب لـــه الله
لتكــــون مــــراقش ويــــشمت بهــــا الاعـــداء
ادعــــت البــــراءة والطهــــر والنقــــاء
وكؤســـها ملـــئـأ بـــــدماء الاصــدقاء
وعلـــي شـــئنها فــــوق رفــــات الاوفيـــاء
وصــــــبرنا عليهــــا وظنـــت اننـــا جبنـــاء
تلـــــــــك المــــــــــرأءه
التـــي اخرجتنــــي مــــن صـــمتي..!
ونــــازعتني ملكــــي ..
وخـــــاطبتني بكــــل خــــيلاء
وجعلتنــــي أهأجــــر مـــن بـــلاد التحــــضر
إلــــي غياهــــب الهمجيــــه
وتلفحـــــت وشـــــاح الكبريــــاء
ونزعــــت عنـــي ملابـــــس الحيــــاء
.....
تلـــــــــك المــــــــــرأءه
ترتـــــسم الجمــــال وهومنهــــا بـــراء
ترتــــدي ذي الــــشاعرات وحــــديثها غثـــاء
لايطيــــب إلا لرهطهـــــا
مــــن الغوغــــاء
و يمتــدحها الا ف مــــن الجهـــــلاء
وكــــل ما كتبت لايطيب إلا لنفــــراً مـــن العلمــــاء
تلـــــــــك المــــــــــرأءه
التـــي توهمـــت ســـكوتي
وحلمـــــــــي
ضــــعف وانــــا اتحلــــي بالكبريـــاء
التـــي جعلتنـــي اشــتري
اقلامــــــي مـــــن حوأنيـــــت الجهــــل
ومـــــدادي مـــن دمــــاء دراكــــولا
وافــــتش عـــــن ابــــن زهيــــر فــــي مرقـــده
وابـــايع نـــزار الــــسوري فــــي كلمتــــه
ولعنتـــــه كــــل النــــساء
ســــاجعلها تكـــسر الاقـــلام
وتــــسكن الــــصمت وتكـــــره الغــــزل وتــــصاحب الرثـــاء
وتتقلـــب فـــي مرقـــدها
..ولا يــري لهـــا طـــرف فـــي الخــلاء
وانا من سيجعلها
تـــكره الغــــزل والمــــدح
وتقــــرا التــــاريخ وتعــــشق الرثـــــاء
انــــــا مـــــن ســـــيجعلها
تـــصاحب النـــــوم
وتتــــودد الـــي الظـــل
وتكــــــره الحـــــديث
وتعـــــيش فــــــي الخفــــاء
انـــــا مـــــن ســـيجعلها
تـــسكن الحـــزن وتتلــــذذ الــــدمع
وتـــــتقمص دور الـــــضحيه
وتــــلبس عبــــاءة الـــضعفاء
انامــــــن سيلبـــــــسها قنـــــــاع الندامــــة
وينفيهـــا الـــي الحــسرة
الا ان تعتــــزر و تــــستغفر رب الـــسماء
بقلم امين الصفتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق