الأحد، 27 أكتوبر 2013

نفحات أوجدها هواكِ


نفحات أوجدها هواكِ
.......................

أيا هاربة مني الي شجني
صرت بالجسد لكي سكناً
ف هلا ترفقت بقلبي
مابت في الحلم واليقظة تتركني
اغترب عنك حين  الحزن
يسكنني
واعود اليك عندما يرتحلِ

راجعي صوتك معي ..
فانني احمله كما النغمات في الوتري
ابكي فيك الجوع والعطشي ...
ابكي فيك الحنين والشوق ...
تعزف في قلبي ..فتصير ....
تتلامس كما الدمع في المقلي

ايا وهما صار يملكني ..
عشت به وصار ينسج روحه في لحمي
عني يوما لاترتحلي ...
فلاتجدي هناك بحرا لك
وانت تمرح  فيه كما السفني

دائما ازماني معك تظلمني ...
كينونتي ...تفاصيلي ... معك تنهكني ..
وكثيرا ما يظلمني وانا بعيد عنك ثقل جسدي ...
وكثيرا ما يخفق قلبي في الفكاك ليحلق اليك من ضلعي .....
مثل روحي انت ..حين بالموت تودعني

فلترتحلي عن جسدي ...
يا فلكا بلا مرسي ولا بحر.....
صرت في هواك قتيلا بلا موت ولانزف ...
صرت منتظرا بلا وعداً ..
بلا وجة لميعاد او صوباً الي يأسي...
صوتك يحملني بين حنين اليك وبين وهني

ياقادمة من الان الي الامسي ..
ماذا بالماضي تفتعلي ..
صرت ذكريات ماكان له وجودا في خلدي ...
وإبنا بلا ابا ولا إمي ...
ياجنينا بلا احشاء احمله في فكري ...
وروحي فراغ فكيف طاب لك بها السكني

مثلك ما يكون من البشر
اخاف يظلمني الناسكون
حين اقول انك في الهوي ربي

احتاج معجزة كي منك انجو ...
احتاج ان اتخفي وانا احاول الفكاك من روحك ومن نسكي...
من كلماتك التي يرتديني فيها مدادك..ويزين بي الكتبي

ساصمت ...!
فليت روحي تصمت ولاتناديك داخلي
ابقي في القلب ساكنة ...!
ولاتضيع في اركُني ..
في زقاقات روحي انت ..كالطفلة تلعبي ...
تدبدبين باقدام الشوق فتحطمين ..عظامي حتي الاعظمي...
.واموت فيك داخلي ..فلااجد من لي يدفني

مثل جواهر اللؤلؤ المنثور ..
انت تتلألأي في جسدي...
تملكين مني كل إنملة ..!!
حتي القلم في معصمي ...
فلاتلوميني حين اكتب ,,
فأفضح مابيننا ...!
فانت من لك تكتبي

انت روحي ياحبي فهل انت لذالك تجهلي ..؟
فكيف تتدعي انك لحظة عني ترحلي ..
فيك النظر وفيك نبضي ..
وحين اصمت تكوني انت تأملي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق