السبت، 15 نوفمبر 2014

لاشئ مجاني. النسيان يليقبك

لاشئ مجاني ...كلنا يدفع العمر ثمناُ لكلمة احيانا تكون كاذبه
مؤلم ان نري وجوه الراحلين في العابرين ... فننسي كل خطاياهم ونتمني ان نلقاهم .. اوحتي نتعثر بهم صدفة في الزحام ....!
هكذا انا اسير في الطرقات ابحث عنك في وجوه المارين .. واشتهي تلك الصدفة التي سرقت فيها عمري ورحلت .. حين اكتب عنك تبكي داخلي اشياء كثيره الا عيوني .. تخشي تهتز اطيافك وهي ساكنة في الاحداق او ربما تخجل ان تري ذكرياتي بعض الخذلان
مؤلم الحزن بكل صوره ... لكن حين نكتب عن راحل مات من اوقاتنا واماكننا وماتت معه صدف اللقاء ...تكون الكتابة اشبه بالسير في درب من النيران .. اشبه بالذي يمسك مشرطا ويدسه في جروحه...
وليتنا ندرك اننا نعذب انفسنا علي ماض لن يعود ... لكن مصيبتنا اننا نعاود ارتكاب تلك الخطيئة بعد كل استغفار ..من الذكريات
لم يعد لدينا ابواب نغلقها علي الماضي .. بعد ان ضللنا في تيه الحنين
ومشكلتي انني اعرف بين الحقائق والاوهام ومازلت الاحق السراب بكلماتي
مازالت برائتنا تخدعنا في الراحلين .. مازالت سذاجتنا سكر لانفيق منه
للاسف  ..نحن نستغفر بالنسيان .. ثم نعود نرتكب نفس خطايا الذكري وكل اثام الراحلين تلاحقنا ...
نحن لاتوبة لنا بعد ان انغمسنا في ذنوب العشق والاخلاص .. وادماننا الانتظار جعلنا نهزي بامل الرجوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق