الاثنين، 21 سبتمبر 2015

أود الغناء ..

أود الغناء ..
لكني لااجد من تعبث بالاورتار لتبعث الالحان
فاجلس في شرفة الليل انظر السراب وارسم الاحزان
فهيهات أن يجد السكير نبيذا ولايعاقره في هذا الزمان
أذكر انني عاملتها كطفلة ورويت لها قصص الاطفال
ثم مراهقة وحدثتها عن النهد المحبوس اذ يحاول الفرار
وانحيت امامها كامبرة فابتسمت
دبت الانوثة فيها
 ورايت في عينيها رغبة كطوفان علي وشك الانفجار
فوسوس ابليس لي بهذه الاشعار
هل يصمد الحرير امام ثورة الجياع
وهل يتحمل النهد همجية الصراع
ام ابارز جسدا ثم يهرب بعد ان يشعل النار
كوني عاقله فكل ذنوبي انني اقتل الفرائس دون انزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق