ياسادة ياكرام
راح زمن الحب وجاء زمن اللئام
وفي محكمة الاهواء
حاكمتم الحب بالحلال والحرام
وصرنا هواه نمثل هواه
نؤدي اداورنا دون إهتمام
التي إحمرت عينها من السهر
كانت تؤدي دور فاطمة التركيه
وذات الكتف العاري
كانت تتقمص سالوني الهندية
حتي التي حافظت علي عروبتها
وضعت قدميها في البحر
وجلس تعيد ذكريات سيدة الشاشه الفضية
والرجال مبعثرون بين شخصية فاندام
أو شخصيات سينمائيه تصيب بالزكام
الكل نصب الشباك
وإنتظر الفريسة
وعندما سقطت
إنتهي دوره
أصبح يبحث عن دور أخر . وضحية
وإتهم الحب بالاجرام
ياسادة ياكرام ...
نحن في دولة الحب
تصرفنا كأي مستبد علي عرش النظام
وجلعنا المعشوق سلطة
والعاشق شعب سقط عنه الاحترام
وصرنا نفحص ونمحص
ونبتكر الاحكام .
كأي حاكم عربي
يبحث في شعبة عن الانتقام
وصار العاشق مدان
تلاحقة تهمة الارهاب
وعليه ان إثبات برائته
وانه مواطن شريف
يمشيكما يقول الدستور والكتاب
والحب اصبح عبودية
لافرق فيها بين الإهانة او الاكرام
ياسادة ياكرام
أي إمراة تصلح للحب
سمراء او بيضاء او شقراء
فالظلام يوحد النساء
والاحساس له جنته يحقق فيها مايشاء
وكل رجل يصلح للحب
مادام يحفظ العرض ويعرف الرب
فقط نحتاج الرضي والقبول بالاقدار
ليصبح الحب ملاك وليس ابن حرام
ياسادة ياكرام
إنصاف الحب يأتي بالخلق والالتزام
والوفاء والاهتمام
واالسلام ختام
#امين_الصفتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق