الأحد، 5 يوليو 2020

النصوص كالشخوص

النصوص كالشخوص . نلتقي بها صدفاُ . كأن الاوراق محطات انتظار اوباصات لنقل الكلمات منها الذي يحتك بنا دون اعارة انتباهة لنا ومنها ما نستوقفه لتربط علي كتفه ومنها ما نعتبره حبيبا غائبا او قريبا عائد من سفر .
اسف لكل تلك التشبيهات
لكن نصك غير تلك المفاهيم حين فؤجت به كمحيط يستحيل الهرب من مياهه الدافئه وموجه الهادئ
مع كل قطرة ماء فيه هناك حكايا تروي ..مع كل موجه اوركسترا يعزف لحن الهدوء . مع كل تسبيحة لحورية من الحوريات التي تسكنه شهرازد تمسك ناي الجمال تهامس الاوقات وتسامر اللحظات
نصك بدل مفاهيم الكتابه حين فصل المسافات بين القراءة والمشاهده وحد الحوار بين الارواح فاضحي الصمت لغة للتامل والحضور الراقي في حضرة اروع اروقة الجمال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق