اليوم أراني في الهوي ثملا
وغدت قوافيا تشدو إشتياقا
وكنت بالامس أدعي الزهد
وصوت صدي يعلو الطباقا
سيوف الحنين بقلبي تصول
ومن شغف اللقاء أضوي إحتراقا
فكم من حرائرٌُ طلبن ودي
وكانت تعدو لرضاي إستباقا
ألا ياقلبي قد أحنيت ظهري
فأطلب النسيان بين الرفاقأ
لم أعد أكتب في الحسن غزلا
وبنظم الشعر الصدر ضاقا
و من ملكت شغاف روحي
يطبق الصمت عليها إنطباقا
وإذا أبصرت روحي في المرايا
أحس الدمع يبغي إنطلاقا
يا من صرتي في الهوي بيدي
عطشئ فاق عطش النياقا
سُقيتُ من كؤس الشوق نهراً
وعقلي من سكره أبدا ما أفاقا
الي متي بالهجر تبغين ذبحي
والروحي فيك ماتبغي إنعتاقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق