الاثنين، 29 سبتمبر 2014

اوهام الفيس

منذ عامين احببت احدهن علي الفيس  وحينها  رسائل وهواتف وتبادل صور حتي تعلقت بها حد الادمان فقررت الزواج منها .. لكن حينها اختلقت كل الاعذار وان اهلها يعرضون عليها احد الاقرباء ...وبعد وقت  اعلنت انها ستتزوج وستسافر خارج البلاد ,,وزاد همي وغمي وشعرت ان الدنيا اسودت ..
بعدها بيوم ارسلت لي أغنيه حزينه ((لو كنت غالي عليك خد بالك من روحك بعدي   مصطفي قمر))  وقالت ان موعد زواجها قد حان ولابد ان تغلق حسابها ولم اكن حينها كلمة بلوك او حزر فجاه بعد تلك الرساله اختفت امكانية الارسال وصارت مجرد مستخد فيس بوك ..
استمعت الي الاغنيه  وشعرت انني محبوس في مكان مظام واختنق كل لحظه تمر ولايتوقف البكاء او التفكير وفكرت حينها بالانتحار لولا ان دوامي علي العبادات  وتلاوة القرءان
مر الوقت بصعوبه وبمنتهي القسوه والملل حتي مر شهر لم اكن افتح الفيس الا لأمر علي صفحة الرسائل
بعدها كرهت اسمي والفيس وقررت ان اغلق هذا الحسب وانشئ اخر باسم اخر ...وبالفعل فعلت وبعد مرور ايام احاول كتابة شئ في المتصفح فجائت صفحة الرسائل بإسمها  فكتبت مساء الخير ....
يتبع #امين_الصفتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق