الثلاثاء، 9 ديسمبر 2014

صرخة طفل عربي



صرخة طفل عربي
....
صرخة طفل عربي ...
وليس أندلسي .ولاقوقازي .. :
أنا طفل عربي ...
وليس المهم إسمي
فلافرق اليوم بين عثمان أو علي
ولا أين أقطن ...
فالشقاء بات سمات كل شرقي
مصري أو ليبي
واليتم إنتشر,.,,
فأصبح لايعرف إن كان الأب سني أو شيعي
والتشرد لم يكن هوايتي
فلقد كتبوه علي الكل ...
سوري او عراقي أو حتي صومالي
أنا طفل عربي ...
ربما أكون فلسطيني بيدي حجر ...
وأواجه دبابه..
وربما شامي وأحمل بؤسي
وأواجه عصابه
لكني أبدا لا أحمل دمية بيدي
وألعب مثل قرد الغابه ...
أنا طفل عربي وأتسائل :
أين حكاوي بائع الربابه..؟
أين البهلوان الذي كان يجمل الصندوق
ويتجول يحكي حكاوي لآطفال الغلابه.؟
أنا طفل عربي
برائته مسلوبه وتشير اليكم بالسبابه..
ماذا تنتظرون أن نكبر ونعيد إليكم العزة المسلوبه؟!
أن نحرر لكم القدس المنكوبه ؟!
أن نوحدكم وأنتم سبعون أمة علي الفتنة مصلوبه
وأنتم سبعون فرقه للنار مطلوبه ؟!
أتريدون أن نكبر ونكون عظماء أو علماء
وكل أفعالكم من الله مغضوبه ؟!
ماذنب الأطفال في أطماع الكبار
إن كانت عندكم إجابة مقبوله ..؟
إنتبهو .
فأطماع فوق أطماع
حتي صارت العروبة ساحة صراع
والطفولة مغلوبه..
أنا طفل عربي يناشد الله فيكم..
ويناشد العروبه
يا أحفاد نبي الله إسماعيل :
الرحمة بنا ..
فهل الرحمة بين العرب صارت إعجوبه ؟!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق