نص جنائزي ... لم ينجو منه احد كاتبه او قارئه ... تشيع الحروف الحزن من
اعماق الراوي الي احداق القارئ .. .. حتي حامل الورق نال نصيبه . لامكان
يسكن فيه الوجع في اجساد تبلدت ...تعدو الاحصنه لتموت منهكه دون انتصار او
هزيمه ..احدي وعشرين عربه ماتت خيولها ..ويبقي النص امنية ان يجيد قرائته
القادمون بعد .. .بعض الحسرة قد تفيد الملكوم احيانا . اتمني ان تنكس
الاقلام قبل تكتب شهادة وفاة لاتليق .. بالفقيد الحي ....لعل التاريخ ينصف
الاوطان من ساكنيها ....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق