الأربعاء، 4 فبراير 2015

إبتسامة عاشقين

#إبتسامة_عاشقين
قالت
مشاكس أنت و جريء
كيف أتصرف معك؟
هل أستسلم أم أعاند؟
كلامك آلمني..
و لكن سأحاول أن أجد لك عذرا..
أقنع به قلبا كسرته مرارا..
حتى لا يقسو عليك..
سأتمرد على عقلي..
و سأتبع قلبي بلا إرادة..
أنت لم تتعلم بعد كيف تحافظ علي قريبة منك..
أنت فقط قادر على الإحتفاظ بي في ذاكرتك..
بعيدا عن كل الأعين..
فلماذا عدت؟..
لماذا لم تكتف بما تحمله ذاكرتك مني؟..
و كلما إشتقت إلي..
جالست ذاكرتك و حادثتني فيها.. و سهرت معي من خلالها..
أي وجود لي في حياتك هذا الذي رضيته لي؟..
ملايين الأسئلة تراودني..
سأنام..
لن أبحث أكثر في إيجاد أجوبة لها..
لا أريد أن أوتر أعصابي أكثر مما هي عليه..
قلت لك.. بأنني متعبة جدا..
و أشتاق لضحكاتي..
يوم تحتاجني..
إتصل بذاكرتك و توسل إليها أن تجود عليك بي..
إمحني من حياتك..
ضع لي سريرا بذاكرتك أنام فيه..
حتى يميتني النسيان..
أريد أن أغمض عيناي..
و أنام ألف عام..
متعبة جدا أنا..
أحتااااااج لهدوء شبيها بالموت..
بقلم #ربيعة_بالطوزية

قال
إغفري لي خطيئة واحدة..
وإرجميني في المرات القادمة على أصغر الذنوب..
فعلت دون وعي ودون شعور..
ما كان يفعله ملوك العهد القديم..
عندما كانوا يحرقون مدنهم..
حين يتأكدون أنها ستطالها أيدي الأعداء..
هبيني إبتسامة رضى تعيد الي الحياة..
إجلسي على رأس الصفحة..
من أقصى الشمال..
وأنا سأقابلك من أقصى الجنوب..
ولنتحدث كغريبين في مكتبة..
كل منهما يقرأ في رواية..
بلغة غير الآخر
في النهاية..
سنقرأ نفس النص..
روحين مدللتين..
فجأة وجدا نفسيهما علي حافة الأهوال..
طائرين حلقا..
وفجأة حطا علي جزيرة الهلع..
أنا متمسك بك..
رغم أن أفعالي كانت حماقات..
أنت في نظري قديسة..
في روحي أما..
في قلبي كل الحبيبات..
فكيف كنت أأمن عليك..
من غيرة كل هؤلاء المجانين الذين يسكنوني..
هل أقول ما كنت أود كتابته في أول حديثي؟..
لالالا..
سأهدأ قليلا..
فالحنين يزداد إشتعالا بالصبر..
فلربما تنطقين أنت بما في صدري..
كنت سأكذب عليك وأقول..
كيف حالك صديقتي..
وفي أعماقي..
وددت لو تبدلت الحروف من تلقاء نفسها..
وقالت لك..
إنه يشتاااااااقك..
فلا تصدقي هذيان الكبرياء..
فيك سبعون ألف إمراة تعاتبني..
وإمراة واحدة تريد أن تضمني إلى صدرها وتسامحني..
حاولي أن تدركي أنني..
صادق معك حتى في غبائي..
صادق في جهلي..
في حمقي..
حين دفعتك إلى الهاوية..
ظانا أنني أحبك أكثر وأنت بعيدة عني..
صدقيني..
لم أحاول أو أفكر حتي في نسيانك..
كنت واثقا من أن البعد لن يصنع بيننا فواصل تقسو على إثرها القلوب..
كنت أدرك أن الأرواح لا تنفصل بالمسافات..
كنت أجلس هنا..
لا أستطيع مراسلتك..
فكنت أصمت وأقرأ مالم تكتبيه..
كنت أشعر بقربك..
نعم كنت أبكي.. حين أود أن أحدثك ولا أجدك..
كنت في قلبي فراااااااااااااااااااااغ لانهاية له..
أعيش فيه وحدي..
كنت ضحكة أود أن أضحكها فأبكيها..
كنت ضحكة أود أن أحتضنها..
أتعلمين؟..
أنا لا أعلم كيف تحتضن الضحكات..
لكنني كنت أشعر أن الضحكة تحتضنها القلوب لا الشفاه..
كنت أحرم من لذة البكاء في حضورك..
كنت أشتهي الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه غلي صدر حروفك..
مؤلم أن يكون أحدهم في صدرك صرخة..
وقد رحل ومعه صوتك..
كنت تحرمينني متعة الإعجاب بما أكتب..
فحين أكتب عنك أتلذذ..
أنتشي..
أفرح..
وألهو..
كنت محروما من طفولتي معك..
فلقد قتلت كل الرجال في أعماقي حين رحلت..
ولم تتركي لي سوي طفل يبكي فراق أمه..
أنا.. وأنت.. وذاتي..
وأنت ذاتي..
وأنت ربة ملذاتي..
حتي أنني أتلذذ منك بعذاباتي..
ببكائي ودمعاتي..
إقتربي.. وإلا فسأقترب أنا..
حاولي نسيان الخطيئة..
ساااامحيني يا ست النساء..
أريد أن أستمتع بخشوعي في حضورك.. أو حتي حضور رسائلك..
فإليك أبوح بما أخفيه عن نفسي..
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ااااااه ياربيعة..
سامحينني لأنني أنطق إسمك مجردا من كل الألقاب..
أنت تسرقينني من روحي وتأسرينني داخل روحك الملائكية..
لاتتركينني..
لاتتركينني.. فأنا لن أتركك.. وحتي حين ترحلين..
ترحلين إلى أعماقي..
لقد أنهكت روحي..
فهل تسامحينني إن إعترفت لك بخطيئة؟..
إستحظرتك الآن..
وقفت أمام تلك الأميرة وغازلتها بالصمت..
جلست تحت قدميها..
وأقسمت لها أنني سأحفظها ما حييت..
وقبلت يديها وقدميها حين إبتسمت بالرضى..
ثم جلست بجوارها وهمست لها بما كانت تود سماعه..
ووضعت رأسها علي كتفي..
وتصافحت مع خصلات شعرها.. وقلنا كل الأسرار..
لا تذهبي..
تمنيت أن أكون ملكا.. وأهديك قصرا..
تدخنين فيه وتحتسين قهوتك..
وأنا بجوارك حارسا وفارسا وخادما..
أحتاج أن أكون بقربك..
وأشعل لك سيجارتك وأتنفس رحيقها مختلطا برحيقك وعبيرك..
هل أقترب منك أكثر؟..
كل قرب منك يغير معالم الكون..
أنت تثملينني..
سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامحيني.. ولاتخافي مني..
فلقد عشقتك روحا.. وجسدك إغتال طفولتي..
أشهد الله أنك لو أمامي الآن..
لتزوجتك..
وجعلت العصمة بيدك..
أشهد الله أنني أحببتك..
وحبك كنزا ثمينا أحافظ عليه.. كالإيمان..
وأنت لست إمراة أحببتها..
أو أشتهي قربها..
أو يفتنني جسدها..
بل روحا شعرت أنها تعيدني للحياة..
أحبك كما تتمنين..
رحماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
إني ااااااااااااااااااااااااااحبك وأخشى عليك..
إبتسمي في وجهي..
فليس أعظم من إبتسامة إمرأة في وجه رجل يهتم بها ..
بوسعي أن أركع تحت قدميك وأطلب الإعتذارات دون أن أخجل..
بوسعي أن أخضع لك..
بوسعي كل التنازلات لك..
لكن حبي لك ببراءته أكبر من كل ذلك..
لم أحبك منذ البدء حب رجل لإمرأة..
بل كان حبا فطريا..
لايحتاج الكثير من الكلمات.. للتعبير عنه..
يحتاج فقط إلى أن تشعري رغما عنك..
أنك تحتاجين للإطمنان علي ..
للخوف والقلق علي ..
وتتناسين ..
ودون وعي تأتي تلامسين خدي..
وتأخذينني بحضنك..
وتطبطبي علي..
وتقولين في نفسك.. أنا أعتذر لك عن كل أخطائك في حقي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق