قصيدة غباء
.................
غباء .. غباء .. غباء ..
ولاني غبي ..
ظنت الطيبة هبة السماء ...
وظنو بكائي عطر الغناء
وأن غفراني لكل الخطايا
فرض علي من فروض الوفاء
كأن ذبح المخلصيين شريعه
كأن الذنب فرض الدعاء
علي الطبين ان يرحلو
فلم يعد لهم في الدنيا بقاء
غباء... غباء ...غباء
ولأني غبي ..
مطلوب مني عدم البكاء
وعدم الانين
وألا أثور
إذا ركلو ظهري بسن الحذاء
واظل غبيا طيوبا حنونا
ودوما خضوعا وطهري انحناء
واذا يوما ارادو ذبيحي
ألا ألوث يداهم بالدماء
كأن الطيبة صك رق
يمنح الاخر فينا مايشاء
غباء غباء غباء غباء
ومن غبائي
نظرت بعيني
وصرت اكتب نص الهجاء
وقلت مللت ...شبيه الرجال
يدوس بقدمه شريفة حسناء
ويجري ككلب صيد
يحاول عض عرض النساء
كرهت افاعي تهدم بيوتا
وتلهث بجسد تبغي البغاء
تعشق علي زوجها أخر
وتنسي كل عهود الولاء
وتقول ماذا افعل لامر الهوي
وكل الهوي منها براء
أيا ملاك الموت أقبل
فإني أنتظر منك اللقاء
ورب العباد ساكون باسما
واكتب فيك قصيدة ثناء
فإني مللت أرض الفناء
#امين_الصفتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق