الخميس، 18 يونيو 2020

أن تهدسك إحدي القصائد بعبارتها الفارهه

أن تهدسك إحدي القصائد بعبارتها الفارهه
لم يكن ذلك بدون قصد.
فلو نظرت مطولا لوجدت أنها تنظر من مرآتها العكسيه لتري إن كانت قد أصابتك في مقتل .
أن تكون من أولئك الصعاليك الذين يلقون بأحجار الحروف في زجاج المجاز حينها تمر العاقبه دون أضرار
لكن حين تكون من النبلاء وتنظر نظرة عفويه وتلقي باللوم علي حسن النيه .
ذلك أول الأخطاء
بعدها بقليل ستظهر عليك تلك الاثار السلبيه التي تاتي بعيدَ هول المفاجأه
ستجد ان ساق القلب فيه إلتواء أدي الي كسر لتصبح صاحب عاهة مستديمه
والروح علي أقل التقديرات قد إضيرت أضرار بالغه
حين تكون في احضان كتاب تسامر فنجان شاي أو قهوه سيتطرق الي ذهنك ذلك الوجع الساكن بالروح .. فتبدا بالتفتيش عن العبارات الفارهه المشابه
ولن يستكين ألمك
ومع جنون الفضول ستفتش الصفحات عنها لتحاول سؤالها كيف الشفاء .
#امين_الصفتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق