أنا من الذين أضاعو عناوين السنين
مازلت طفلا يبكيني الحنين
مازلت أعاند المسافات وأصافح العيون المسافره
وأرتحل في أماكن تبقت فيها أمنياتي عالقه
من الذين يحلبون ثدي اللحظات الخضر التي تأجلت مواعيدها
أراهن الفرح علي أن يبحث عني حين اغبر وجه الاحزان بالصبر
سأظل أضيع عناوين السنين
وأنتظر مفاجأت القدر
في قلبي محراب للقناعه تسجد فيه نساء القسمه والنصيب
ولا أستجدي سوء الحظ بل أدعه يهرول حتي نفسه الاخير
لينكفئ تحت اقدام إيماني
#امين_الصفتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق