السبت، 24 يناير 2015

بقايا علي ارصفة الحنين

بقايا علي ارصفة الحنين
لم تكن تحمل حقائب حينما اتت اليه ... فلم يكن معها شئ منها .. حتي بقايا انوثتها ..تدلت منها علي سرير اخر رجل مزق  روحها ...
حينما وصلت الي قصره كانت تقف بالباب كأي متسولة للحنان ...كأي لاجئ يستجدي الامان ...لم يكن يعرفها لكن بإبتسامة كريمة اطل بها عليها من شرفته اوهمهما انه كان بإنتظارها ...
اهداه روحه عوض عن روحها التي فقدتها .. اهدها كبريائه وركع خادما لها ليعيد اليها رونقها ....حين شعرت بانها صارت تمتلكه جلست بغباء تحكي قصتها وتخبرها انها مازلت تتالم من قاتلها وانه مازال يتملكها ...افاق علي عبارة انها مازالت تحمل كل الماضي في جورها ...
اهدها ما استطاعت حمله من حقائب ذكريات للحنين وودعها
............
ضعف فينا حين نظن ان من يهدينا كل شئ لايستطيع الاستغناء عنا ولو كان في يده كل احلامنا وكل التمني .......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق