السبت، 24 يناير 2015

إنتظرتك كثيراً ليس ترفعاً او عروراً او تغاليا في الكبرياء

إنتظرتك كثيراً ليس ترفعاً او عروراً او تغاليا في الكبرياء
لكن كنت أخشي أن يكون حضوري إليك فيه إسأءة مني
لست من النوع الذي يهوي تعذيب نفسه ,,اويتلذذ بغذابات المراقبه او الانتظار .. فانا المخلوق الوحيد الذي يدلل نفسه ويرئف بها ... ولم اكن ادري ان رفاهيتي بك ماهي الي السير باقدام واثقه الي قيود العبودية في الهوي وسجون الانتظار
كل مرة كنت اراقبك فيها كنت اموت الف مره حين اشعر بإحتياجك الي ..والف مرة عندما اراك تسخر مما كان بيننا . والف مرة علي عدم مبالاتك بعد قتلي بالبعاد ... كنت اتمزق حين افكر فيك .. من فقدي لك وحنيني اليك ..
لست احاول العتاب .لكن الاسئله التي تعصف باعماقي تطوف دون ارداة مني علي فوهة البركان .. لماذا حرمت علينا الحلم الذي وجد كل منا نفسه فيه .. لماذا بعصرت اوراق الماضي لدي ولديك وحاسبتني علي ذنوب لم اقترفها في حقك .
‫#‏النسيان_يليق_بك‬
‫#‏امين_الصفتي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق