الخميس، 16 أبريل 2015

ماعاد في الاوطان شئ يصلح للحياه

ماعاد في الاوطان شئ يصلح للحياه
حتي الفقر فيها يصرخ طلبا للنجاه
والحزن فينا يبكي انينا ..
وصداه يأسف علي الجناه
ايها الوطن الذي صار حضنا للطغاه
لاادري كيف مازلنا نغني
والغناء فينا أسفاً يطلب الصمت طوقاً للنجاه
ما عادت الاوطان تصلح للغناء
والشعر فيها صار قوادا
ابياته عاهرة تحرض علي البغاء
كيف نقول احراراً
وزعمائنا يتسولون الشرف وراكعون تحت الحذاء
أيها الوطن المفدي
جئتك اليوم دون وقت او معاد
جئت ارثي مدننا التي صارت اطلالا مثل الرماد
وبات الظلم فيها .. قاضيا ...يستبيح شرفاء البلاد
ويخرص الاصوات ..
فلا صوت فيها الا صوت الموت
ينادي الاحرار ليكون تحت الرقاد
حتي التاريخ صار زيفا,,
صار سيفا يقصف رقاب الخالدين
الذي اعلو رياتك فوق الاعاد
اليوم باسمك صار ارهاب تلاحقهم التهم في كل واد
ايها الوطن الذي نسي سيدة المدائن حطين
انتبه قبل ان تكون عاهرة يعتلي ظهرها الحاقدين
ايها الوطن الذي
كانت كنائسه تحميها مأذن المسلمين
وخرج من عبائتها لويس لطرد عقبة وصالح الدين
مالي اليوم اري رجالك نائمين
وصمت أزهرك بعد أن اخرسو لسان العز
وبات يهجو الاربعة احقر الصاغرين
ألن تفيق ياوطن فالدجال فينا بات يحتل كل الميادين
‫#‏مين_الصفتي‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق