الأحد، 5 أبريل 2015

إنتهت الاعتذارات

 إنتهت الاعتذارات
فلم يعد اليوم كالأمس
ولم تعد تكفي الكلمات
دائما تخطئ وتكرر الغلطات
ودائما أحزن أنا وأذرف الدمعات
أنت وأنت فقط تقدم إعتذار بالكلمات
إنتهت الفرص
وإنتهت الاعذار
ولم يبقي سوي مواجهة كل الحماقات
والوقوف حدادا علي ما كنا نسميه عشقاً ومات
أتذكر كم سامحتك من مرات
كم دفنت دموعي كي لاتراي ما تفعله بي من حماقات
اليوم
اعيد فتح كل السجلات
وأقرأ أمامك ما طوته أعذارك من صفحات
واعدت فتحة باخر الخطايا والموبقات
اليوم اكشف لك بطولتك المزيفه
وفحولتك المطعمة بالانانيه
لتكتشف كم انت تلميذ يخفق في فك عقدة الدانتيل
أو إحدي الجدائل او اصغر الفيونكات
لا لست شهريار عصرك
فلم ألمس يوما دفئا يزيب جليد السنوات
ولم اجدك ذالك الفارس الذي ينهك مهرته ولو في احدي الجولات
كان صبري عليك مجرد فضيلة تفتقدها ما كنت تدفع لهم ثمن الضحكات
بالامس القريب
عندما شاهدتك كصاحب الوفاء
تتمسح بجسد احدي القريبات
ولهاثك يتساقط من عيونك
وانت تقتنصها بالرغبات والامنيات
وانهيت كل ماتبقي لك بتقديم خواتمي ثمنا للملذات
لم تكن افعالك مجرد وخزات
لم تكن حماقاتك مجرد نزوات
كانت سيفا في خاصرة اقدس العلاقات
لم أكد أسامحك علي ما إرتكبته مع إحدي القريبات
حتي قررت فعلتك مع باقي الصديقات
كلما كنت أسامحك
كنت تظن حبي وتمسكي بك ضعفا
وكنت تدوس فوق كبريائي
بابشع الطعنات
اليوم انتهت من ديانتي الرحمات
من يسامح مرة في حقه يقتل نفسه مئات المرات
هب نفسك الغفران وارحل بكلمة هي ابغض الحلال عند إله السماوات
قبل ان امزق ما تبقي من ثوب العلاقه
واعريها لتصبح اشبه بمتسول يطلب من عدوه الفتات
فلترحل قبل أن أنزعك كالظفر وألقي بك في سلة المهملات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق