السبت، 2 مايو 2015

تساومني عيونك

تسائلني عيونك ..

هل يخرج الاموات من تحت التراب

أم نحن موتي والعشق ذنب .

يعذبنا  بعد الحساب

تساومني عيونك ..

بين الحنين ... وبين نظرات العتاب ...

والقلب ينزف من حنيني.

والكبرياء يغلق ألف باب

والروح باتت في إحتضار..

تنتظر حضن التراب

لكن أفيق من سكرتي

ويزول عن عقلي الضباب

يامن سلوت البعد

وقتلتني بسيف الغياب

أ.أتيت اليوم تلومني

بعد أن صرنا سراب

ام جئت تسأل توبة

والذنب منك قتل فينا  الشباب

لاتلمني او تعتذر

فقلوبنا تملؤها الحراب

الكل شارك في النهايه...

وصرنا نخشي الجواب

لاتبتئس للماضي

فالقتل كان رحمة ......

كان قدراً سبق عليه الكتاب

لاتبتئس

فالعاشقين اليوم صارو كالذئاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق