الأحد، 24 مايو 2015

مأساه ...

مأساه..
......
قالت .
مع أني أعلم انك لاتستطيع فعل شئ لي سوي الذبح ..
في كل مرة أعود فيها أجد خناجرك في إنتظاري من جديد ...
لم يعد قلبي يذكر طعم الفرح منذ الف جرح منك ..
ولم تعد اوراقي تتلون سوي بالسواد من أخر مرة كتبت فيها عن الاخرين ,,, كل ما كتب علي من ذنوب هو خطيئة حبك التي اودت بكل معني للحياة ... تؤلمني بمنتهي الاهمال وتعيدني اليك بزيف الدموع ..
لاتشعر بوجودي الافي الغياب ..
لاتحس انك تفتقدني الا كلما رأيت أحدا يذكرني بالخير ...
كيقطينة علي حافة السراب تركتني ...
وبدات بعدك تضيق أنفاس العمر ...
كأنما أعجبك قتلي بالمغيب ... وتورات الغيمات ..
ولا أمل في سقوط المطر
لم يناصرني النسيان وعدت أحمل فوق كف الحنين طوق العبوديه
أقدمه لك علي طبق من الكبرياء ..
ولا أحفل بما يفعله عقلي بعد ان يفيق من سكرة الفقد التي انهكتني حد العجز عن التفكير في شئ سوي العودة إليك
لست هنا للعتاب
انا هنا لاني فعلا شعرت بالموت في غيابك ...
لست أبرئ نفسي
ولست أتهمك بشئ .
كل ما في الامر أنني اود ان اعود للحياه
مهما كنت ظالما او جاحدا
فقط جئت أسألك ان تعود لي مهما كلفني الامر من نزف
لاني تاكدت انني مريض بك ولاأستطيع العيش بدونك..
يمكنني تحمل تجاهلك احيانا لكن لايمكنني ان اتحمل قسوة الغياب واللحظات فيه تذبحني بالحنين كل لحظه
بطريقة او بإخري حدث الفراق
ونحن من إختار الرحيل كل بطريقته ...
أنت بإهمالك وانا بصمتي .. حتي في لحظات ألمي لم أعتابك ..
وفي لحظات احتياجي مد اليأس يده إلي كي أمقتك ولم أفعل مع الاسف..
فجئت أقرر المأساه ,,,!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق