الاثنين، 18 مايو 2015

من كتاب ‫#‏النسيان_يليق_بك‬

لحظة الوصول الي رصيف الخذلان 
حيت إنتهيت من الكتابة إليك ..
أشفقت علي كل الذين أجبرهم الحنين . علي طعن كبريائهم بالقلم ..
وبكيت كل الذين انهكهم الليل الموحش وهو يكشر عن انياب صقيعه او اشباح وحدته الصماء ..فدفعهم الي الامساك بالهاتف .. ليسمعو اصوات من قتلوهم بالرحيل تخبرهم انهم بخير ينامون علي وسائد النسيان ,,,
وتالمت لانني علمت بعد فوات الاوان ان الفقد كلمة ليست مدرجه في قاموس الراحلين ..
وان اخر محطة نصل اليها بعد المراقبه هي الخذلان 
لحظة الوصول الي رصيف الخذلان هي اللحظه التي فيها ندرك حجم ما كنا نقدسه وعندها تتحطم الاوثان والمعابد التي شيدتها البرائة والسزاجه 
ونحاول ترتيب الحقائب للعودة الي انفسنا .. وليس علينا اكتشاف الخسائر او حسابتها .. فمن أفرت في الثقه عليه تحمل كل العواقب ..!
من كتاب ‫#‏النسيان_يليق_بك‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق