الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

حدثتني

حدثتني ....
فضاعت في همسها هيبة العظماء
يميل بي الهوي متسولاً وصلها .....
وتضيع دون وعي حلة الكرماء
حرف فحرف من طيب ثغرها ...
فتنساق بطرف حديثها الاهواء
الكل يري الرجل عظيما ....
وتراه الغانيات من السفهاء
بئسا لحالي حينما
طرقت ابوابها بكل غباء
اتراها تنظر الي كسابق عهدها
فلدي شعور انها تتخذ هامات الرجال حذاء
وهل اظل اسيراً يسير بركابها
وقد اراقت دمائي بكل ثناء
سأهيم بعيدا بغير هدي
ربما انسي هزيمتي مع الغرباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق