الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

كيف تكون الواقعيه

وقف امامها كأنه ينعي قصة الحب وبدا يرتسم دور الفارس النبيل
الذي ينسحب من المعركه رأفة بمن خلفه من الرعايا
وبدا بسرد الكلمات المنقمه في اسباب الرحيل
وادعي ان الرحيل بالنسبة له هزيمة لن ينساها
وانه مهما عاش ازمانا سيظل يذكرها
ردت عليه بلعة لم يعهدها
فهي دوما الرقيقه التي تتحدث كقيثاره
كل همسها شدو وانغام عذبه
قالت له لافائدة من الاعذار
لايفيد بعد القنل ان كان السيف بارد او بتار
لقد اوجزت ما كنت انوي شرحه لك بإسهاب
فقد تقدم احدهم لي ووافقت
ردا عليها ما رايك في ادائي المسرحي في دوري الجديد
قالت له اجدت
لقد علمتني كيف تكون الواقعيه .. دون ان اكون يوما ممثلة مسرحيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق