الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

#‏إبتسامة_عاشق_شدو_امين‬

يجلس علي مكتبه ويجلسها كالطفلة في حجره ..
وتبدا في القراءه يكتب وراسه قابعة كالجزيرة في مياه شعرها الضاحله

اول الكلمات حبيبتي
لاادري كيف إهتدت إنوثتك الي..وكيف إستطعت ان اتسلل كاللص واستولي علي كل كنوزك وحواسك.

تقرأ بتمعن ..وإبتسامة سابحة في الخيال كمركب مسافر بين عالم من الجمال ....وهي تتمتم ,,قل لي انت كيف انا اسرتك وصرا مسلوب الارادة تتجه نحوي رغم كل الكلمات التي يكتيها قلمك عن الحب فتسرق الملايين من النساء من انفسهن
يكتبها حبيبتي ..
كيف للصمت بيننا ان يجعل كل منا شعلة نار من المشاعر المخبئه ..تنتظر رياح الحديث حتي تندلع القصائد من قلمي وتمتلئ الاوراق بحكاياتنا واسرارنا ..وكيف هان علينا ان نقضي وقت دون ان يحدث كل منا الاخر ..رغم اننا كنا نعلم اننا روحا واحده

تنظر اليه وفي عينيها دموع مخضبة بالحنين
حين اري ملامحي قابعة في عينيك كالجواهر المخبئة في الاصداف
لاادري هل من حق ان اعاتب الزمن المنصم قبل لقائك
ام اغفر له انه بعد هذا الكفاح مع الحزن ومعالاك الحياه
اهداك الي كأعظم جائزه

يضمها الي صدره من الخلف وتتلتصق راسه بها وحي تتوسده كرضيع وامه ...ويهمس لها ,,,,في لحظات سوف تاتي تشاغبنا فيه الايام وتختبر مدي صلابة علاقتنا ..كوني واثقه انك لست مجرد حبيبة .بل انت الابنه والاخت والام والزوجه ..وانت الصديقة والطبيبه ...ومهما تعاظمت الخلافات ولحظات الغضب اعلمي اننا طفلين لايستطيعان ان يفترقا عن ابائهما فانت ابنتي وانا ابنك ...
يتبع ونحن كل مالنا في الحياه
‫#‏إبتسامة_عاشق_شدو_امين‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق