الوداع الأخير

لاتفزعي..
 لاتفزعي ففراقنا لم يكن يوما  قضاء اوقدر

فانت من قرر لذالك الطفل الوليد ان ينتحر

وانت من اوقد للغيرة فينا  كل اوراق الشجر

من كانت تتحدث كانها انثي واحدة لكل البشر

وظنت انها سيدة الحكايا وسيدة حبات المطر

لاتتوهمي ..
فلم اكن يوما مخدوعا انك ستهدين القمر

او سرير في سماء نجومها تصحبنا في السهر

لم اكن ابدا اظن انك هدايا  المسيح المنتظر

منـــذ البداية اعلم انك خطرا فـــي خطر

لكن قلبي يهدي الخير دوما حتي للحجر

لاتتعجبي ..
لاتتعجبي ان لم ابكي هجرك بدمع ينهمر

او بعد يومين اشدو لغيرك شعرا في السحر

لن ادعي  انني لأجلك نساينك ركبت السفر

لن انتظر رحمة من غادره ولن اقبلها مهما تعتذر

اليوم ماكان بيننا سيصبح حطاما هواَ واندثر

فلتعلمي
 انك كنت ذنبوبا ساتوب عنها لعلها تغتفر

فكم كنت أخجل ومن عيون الرفاق  أأستتر

 ساكتب لكل امرأة غيرك كانت بدو اوحضر

حتي تمحو ذكراكي ولا تبقي منها شئ او تزر

فبعد جرحك كل طعنات الخناجر لن تكون ابدا خطر

ادعو الله
ادعو لك الله يامن كنت لي كل الاحبة في العمر

تقابلين من تقنعين به ولاتصابين بملل اوضجر

وتجدي  معه  الانس في الليل وفي السحر

فإني لااقبل فيك مكروها حتي ولو أثر

  ففقد إنتهينا وهواكِ بعد الان لن يذكره خبر