الخميس، 28 نوفمبر 2013

ردا علي رسالة إمرأة حمقاء

يا سيدتي الحمقاء


هذا رد من رجل اتعبته النساء ...

عاشر البضاء والسمراء والشقراء

وكتب بالاحمر والازرق ...وبالحناء

منح زينب حلما

وأهدي رقية طفلين

وكل ممتلكاته في تونس اهداها لنجلاء

لايهم ياسيدتي ان اسرد كل ما منحته لحواء

اخاف ان افرط في كلماتي

اخاف من كثرة جراحي

ان تبكي من جنسك حروف الهجاء

ياسيدتي ...

في طبعكم الغدر

مهما كنا الوفاء

في طبعكم الطمعم

مهما كنا كرماء

في طبكم الانانيه

مهما اهدينا وبذلنا واجزينا العطاء


 ياسيدتي الحمقاء

اسمعت عن شاعرة تغزلت في رجل

ولو كان نبي من السماء

اسمعت احداهن قدمت لرجل الشكر

حتي لو لملمها من الطرقات

واهداها العز والثراء

اسمعت ان احداهن

شكرت ربها علي ادم

مهما كان لها كل الاخلاء

كتبنا شعرا

في الجدائل والوجنات

والعيون السمراء والخضراء

حتي باتت تسعذب ذلنا

القوافي والدفاتر وحروف الهجاء

 ياسيدتي الحمقاء ..

نحن لانهرب منكم

لانشكو منكم

لكن لاتطلبو الخضوع

مالم تمنحونا الولاء

اذا رزقتم بفحلاً...تهجرونه في المساء

ازا رزقتم ببارد كنت للخيانة اقرباء

لاتحمدون الله ولاتصبرون

ولاتتحملون قسوة الحياة

فقط تريدون قصرا في بيروت

واقطاعية في صناء

غير ذالك الرجل عندكم

وسيلة تلقيح سهل عنها الاستغناء

ياسيدتي الحمقاء ..

لم يعد للرجال ممالك في عصر النساء

لم يعد هناك حرملك في عصر الايباد

والستاليت والاسكايب

وجوجل فتح لكم اون لاين علي الهواء

ياسيدتي الحمقاء

مات شهريار ...وافلس هارون

واصبح مسرور بودي جار لهيفاء

راحت عصر الجواري

وعكاز اصبح مسرحا

تغني فيه إليسا اواخر الشتاء

لم يعد لدينا عنتره

واصبح السيف مسطره

وشرف عروبتنا بات يرسم بالحل والمسكره

ونحن نحاول العيش بجواركم

نحاول اونحاول الانهرب كالجبناء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق